صدر عن جمعية حنظلة في بلجيكا بيان دعم واسناد للحراك الطلابي في بلجيكا والذي يُنظم ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة وصل لبوابة الهدف نسخة منه
جاء فيه:
توكد جمعية حنظلة ببلجيكا عن تضامنها مع المنظمات والمجتمعات الموقعة أدناه مع الطلاب في معسكر جامعة غينت وجميع المعسكرات الطلابية في جميع أنحاء العالم احتجاجًا ضد الإبادة الجماعية الجارية في غزة، فلسطين. والذي جاء بدعوة من مجموعة من المنظمات والمواطنين والمقيمين الملتزمين بالدعوة إلى العدالة وحقوق الإنسان، نكتب إليكم لنعرب عن قلقنا بشأن الآثار الناجمة عن جامعة غنت من خلال علاقاتها غير المعلنة مع المؤسسات الإسرائيلية.
ومن من خلال البحوث وهيئات القلق في الجامعة، جذب انتباهنا التعاون المستمر بين جامعة غنت ومؤسسات إسرائيلية مختلفة، خاصة تلك ذات العلاقات بالجيش الإسرائيلي. لقد أظهرت البحوث الداخلية التي أجرتها جامعة غنت هذه التعاونات، ومع ذلك، اختارت الجامعة الاستمرار في التعاون دون شفافية أو مساءلة. إن عدم الإفصاح العام بشأن طبيعة ومدى هذه العلاقات مثير للقلق بشدة ويثير مخاوف أخلاقية خطيرة. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص في ظل القضية المستمرة ضد إسرائيل بتهمة جريمة الإبادة الجماعية، في القضية جنوب إفريقيا مقابل إسرائيل، حيث أمرت المحكمة الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة، لم يتم احترامها حتى الآن.
نظرًا لهذه النتائج، نحن مضطرون للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية من جامعة غنت:
- الشفافية: نطالب جامعة غنت بالكشف عن قائمة شاملة بتعاونها مع المؤسسات الإسرائيلية، بما في ذلك معلومات مفصلة عن الميزانيات وطبيعة هذه الشراكات.
- النقاش العام: يجب على جامعة غنت أن تشارك في حوار شفاف وشامل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخبراء والمواطنين لمعالجة المخاوف المتعلقة بالتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.
- خريطة طريق ملموسة: يجب على جامعة غنت أن تطور وتصدر بشكل علني خريطة طريق واضحة توضح كيف تنوي وقف جميع التعاونات مع المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والشعب الفلسطيني ككل.
- وقف كافة أشكال التعاون مع المؤسسات المتواطئة في التطهير العرقي المستمر الفلسطينيين على كافة المستويات، بما في ذلك الشراكات المتعددة الأطراف.
- اتخاذ إجراءات حاسمة لتنفيذ خططها الانتقالية لعام 2030، مع تحديد الأولويات الاستدامة في القرارات المتعلقة بالميزانية والتعليم.
- الدعوة علناً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتسهيل ذلك إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
نحن نؤمن بقوة بأنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر أو تسامح للمشاركة في أوقات الإبادة الجماعية.
لذلك، ندعوكم للانضمام إلينا في احتجاج صامت في الركتورية في السادس من مايو، حيث سنتجمع بسلام لنظهر تضامننا ونطالب بمساءلة جامعة غنت.
من الضروري أن تتخذ جامعة غنت إجراءات حاسمة للحفاظ على التزامها بحقوق الإنسان والعدالة والنزاهة الأكاديمية
ومن خلال هذا الدعم نحن لا يقتصر الأمر على التعبير عن التضامن مع شعب غزة فحسب، بل يدافع أيضًا عن قضيته تحرير فلسطين وكرامتها وتقرير مصيرها. معاً نرفع أصواتنا إلى المطالبة بالمساءلة، وتعزيز الوعي، وزرع التضامن عبر الحدود، والتصور عالم يستطيع فيه جميع الأفراد أن يعيشوا متحررين من القمع والخوف.
"أن نحلم بمفردنا هو مجرد حلم، ولكن أن نحلم معًا هو بداية تحقيق الحلم"
