استلهاماً وعلى خطى الحركة الطلابية في الولايات المتحدة وفي العديد من دول العالم التي أقامت معسكرات تضامنية في جامعاتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة القمع، بدأ تنفيذ اعتصام مفتوح يوم أمس الثلاثاء 07/05/2024 في أحد أكبر جامعات البرازيل في ساوباولو، في جامعة جنوب المحيط الهادئ.
ونظمت الفعالية اللجنة الطلابية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في جامعة جنوب المحيط الهادئ، بالتعاون مع عمال من نقابة عمال جامعة جنوب المحيط الهادئ USP (Sintusp)، وبدعم من عشرات المنظمات داخل الجامعة وخارجها، ودعت اللجنة إلى تعزيز هذه المبادرة وتكثيف الحشود في الأيام المقبلة، للتعبير عن إدانة الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين على يد الكيان الصهيوني.
وبدعم من أكثر من 40 جهة عمالية وطلابية ونقابية وسياسية في البرازيل، نظمت هذه المبادرة بتنسيق من قبل اللجنة الطلابية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في جامعة جنوب المحيط الهادئ، المكونة من عدة منظمات، والتي تناضل من أجل إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، ومن أجل إنهاء اتفاقيات جامعة جنوب المحيط الهادئ مع الكيان الصهيوني وعدم اضطهاد أولئك الذين يناضلون من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية حيث تندد اللجنة بقمع الحركة الطلابية في الولايات المتحدة وفي عدة دول مثل فرنسا.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي يبدأ فيه الكيان الصهيوني شن هجوم جديد على رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث تم تهجير ما يقرب من مليون لاجئ منذ أكتوبر، مما أدى إلى تفاقم الكارثة المستمرة.
وقالت اللجنة "إن نضال الشباب بالتحالف مع العمال والشعوب المضطهدة في العالم يمكن أن يوقف هذه المذبحة ويواجه الكيان الصهيوني، إن انتفاضة الجامعات، كما سميت هذه الانتفاضة للحركة الطلابية التي بدأت في الولايات المتحدة وانتشرت في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فرنسا وإنجلترا وإسبانيا واليابان وغيرها، توضح الطريق، حيث يناضل الطلاب أيضًا من أجل قطع العلاقات بين البرازيل والكيان الصهيوني."
