قصفت مقاتلات صهيونية، مساء الأحد، مخيمًا للنازحين شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في المنطقة التي ادعى الاحتلال أنها آمنة؛ الأمر الذي أدى لعشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسل بوابة الهدف الاخبارية في مدينة رفح باستشهاد عدد كبير من النازحين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن جراء قصف مقاتلات الاحتلال مخيم النازحين بسبعة صواريخ ثقيلة.
وذكر أن حصيلة الشهداء وصلت حتى الساعة إلى 30، عدا عن عشرات المصابين، بعضهم بجراح خطيرة.
أما وزارة الصحة في غزة، فأكدت استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، مشيرة إلى أن طواقمها ما زالت تبحث عن مفقودين في المكان.
وذكر شهود عيان أن أغلب من كانوا داخل الخيام احترقوا، وأن طواقم الدفاع المدني غير قادرة على التعامل مع الوضع بسبب نقص الإمكانيات.
من جانبه، قال الدفاع المدني ب غزة إنه نقل 50 شخصاً بين شهيد وجريح جراء قصف الاحتلال لمخيم النازحين شمال غربي رفح.
وأشار، في تصريح مقتضب، إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
من جانبها، أعلنت لجنة الطوارئ في محافظة رفح، استشهاد وإصابة عشرات النازحين جراء مجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غربي رفح، رغم إدعائه أنها آمنة.
وقالت اللجنة: "إن الاحتلال الصهيوني أقدم مساء اليوم الأحد على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غرب رفح ( تل السلطان)، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام".
وأوضحت اللجنة أن القصف الصهيوني استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها.
وأكدت أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الصهيوني على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.
من جهته، قال الهلال الأحمر بغزة إنّ "طواقمنا تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى إثر قصف الاحتلال خيام النازحين قرب رفح".
