أعلنت مصادر عبرية، صباح اليوم الخميس، عن مقتل قائد فرقة قناصة صهيوني وإصابة أكثر من 16 آخرين بجراح، في انفجار عبوتين ناسفتين بآلية عسكرية خلال اقتحام الجيش مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية.
من ناحيتها، وصفت وسائل إعلام صهيونية الكمين في جنين بالحادث "غير السهل"، مضيفةً أنّ عبوتين ناسفتين فُجرتا عن بُعد بمركبة مُدرّعة تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي من نوع "بانثر"، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
وأشارت إلى أنّه "قتل جندي، وأُصيب 17 آخرون، بدرجاتٍ متفاوتة دون وقوع قتلى، وجرى إجلاء بعض المصابين بواسطة 3 مروحيات إسرائيلية إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج".
وأفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بمقتل مسؤول فريق القنص في لواء "كفير" برتبة نقيب وإصابة 16 آخرين بجراح بتفجير مزدوج لعبوتين شديدتي الانفجار في جنين الليلة الماضية.
وذكرت المصادر العبرية أن 4 من بين المصابين وصفت حالتهم بالخطرة.
وأوضحت أن العبوتين انفجرتا بآلية مصفحة من طراز "الفهد".
ومنتصف الليلة الماضية، أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار في طريق دوريات الاحتلال المقتحمة لجنين في سهل مرج بن عامر.
وأكد الشهود أن طائرة عسكرية للاحتلال تساندها سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء الإسرائيلية، عملت على إجلاء الجرحى من الدورية المستهدفة.
بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإنّ طواقمه في جنين تعاملت مع إصابة بشظايا الرصاص الحي في الوجه لشاب وجاري نقله للمستشفى، لكن قوات الاحتلال تعوّق عمل طواقم الإسعاف خلال عملية الاقتحام.
وجنوبي الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 غرف سكنية، ووحدات صحية، وغرفة خاصة بمولد الكهرباء، في قرية "أم الخير" بمسافر يطا.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام عدداً من المحال التجارية ومنازل الفسطينيين كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت أكثر من 9400، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.