بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لاستشهاد الأديب غسان كنفاني . نظمت أكاديمية دار الثقافة في سوريا بالتعاون مع المركز الثقافي في أبو رمانه ندوة
تحت عنوان (أدب النكبة الفلسطينية غسان كنفاني أنموذجاً)
بحضور الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبمشاركة عدد كبير من الكتاب والمثقفين والصحفيين والمهتمين
أدار الندوة مسؤول المكتب الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد حسين وقد سلّطت الندوة الضوء على محاور عدة منها إحياء الذكرى الثانية والخمسين لرحيل غسان كنفاني، ومحاولة الإجابة عن سؤال هل ما زال غسان كنفاني وأدبه حيّاً ويمكن تداول ما قاله وما كتبه الآن؟
إضافة إلى تناولها مراحل أدب النكبة وكيفية تشكّله على مرّ السنوات من عام ١٩٤٨ إلى يومنا هذا.
وسلط الدكتور حسن حميد في محوره بعنوان “غسان كنفاني ورواية النكبة” الضوء على الصعوبات والعقبات التي تحول دون تحقيق الأدب والرواية الفلسطينية أهدافها.
والمحور الثاني تحدث فيه الدكتور ثائر عودة عن مراحل أدب النكبة وكيفية تشكّله على مرّ السنوات من عام 1984 إلى يومنا هذا، وعن أدب وفكر غسان كنفاني ومحاكاته للأحداث الراهنة.
والمحور الثالث الذي قدّمه الكاتب والناشر سعيد البرغوثي ركّز فيه على محاولات غسان كنفاني الحثيثة لفك أسر النص الفلسطيني المكتوب في الداخل الفلسطيني من أجل نشره في الصحف والمجلات سواء في لبنان أو سورية أو في غيرها من البلدان.
