يواصل الاحتلال الصهوني عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ294 على التوالي، والذي بدأه في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُهلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى وزالمفقودين.
وصباح اليوم الجمعة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال ومدفعيته المتواصل على أنحاء متفرقة من القطاع.
في خانيونس، انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا، في حي الدرج بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
كما قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة ياسين في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونزلاً لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوب المدينة.
كما أطلقت آليات الاحتلال الرصاص على مقربة من مفترق الشهداء في المدينة، وسط دوي إنفجارات في المكان. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على مخيم الشاطئ غرب غزة.
واستشهد طفل في غارة شنها طيران الاحتلال على منطقة البركسات شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهد مواطن إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي سياقٍ متصل، أعادت قوات الاحتلال توغّلها في حيّي تل الهوا والزيتون جنوب مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي عنيف في تلك المناطق، رافقها تدمير لمربعات سكنية كاملة>
إلى ذلك، شن طيران الاحتلال غارات على منطقة "وادي صابر" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في محيط حي "الشيخ ناصر" شرق خان يونس، وشن طيران الاحتلال غارات على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع، وقصف منزلا في "بلوك 12" في المخيم.
يذكر أن
ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان وصلت إلى أكثر من 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
