حذّرت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، الاحتلال الصهيوني من أيّ "مغامرة جديدة" ضد لبنان، بذريعة حادثة مجدل شمس في منطقة الجولان السوري المحتل.
وشدد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، في تصريحٍ له، على أنّ "أيّ اعتداء أرعن للكيان الصهيوني، يمكن أن يوسع رقعة الحرب ويزعزع أمن المنطقة"، مبينًا أنّ "الكيان هو المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق".
وقال كنعاني، إنّه:"بعد عشرة أشهر من القتل الجماعي في قطاع غزّة، يحاول الكيان الصهيوني العنصري، تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين، عبر سيناريو كاذب مزيف".
وفي الإطار، دعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين، مشيرًا إلى أنّ دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية مهمة كل المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن.
ومساء أمس، نفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام عبرية، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مؤكدةً أنّه "لا علاقة لها بالحادث على الإطلاق، نافيةً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا الخصوص".
ويذكر أنّ، جيش الاحتلال أعلن أمس السبت، عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل.
