أعلنت اللجنة الانتخابية في فنزويلا، اليوم الاثنين، فوز الرئيس الحالي نيوكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حاصداً نسبة 51.2% من أصوات المقترعين.
وفي كلمةِ لمادورو عقب فوزه، أكّد أنّه "لن يكون هناك فاشية في فنزويلا"، مشيرًا إلى أنّ "هذا نصر للسلام والاستقرار والإرث الجمهوري، وهذا نصرٌ للمساواة بدءاً من اليوم، سيكون هناك سلام واستقرار في البلاد".
وطالب مادورو البلدان الأخرى، عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية، داعيًا إياهم "احترام سيادتنا ودستورنا وإرادة الشعب، ونحن لا نتدخل في انتخابات غيرنا"، مؤكدًا أنّه سيدافع عن "ديمقراطيتنا وقوانيننا وشعبنا، وأشكر لهذا الشعب جرأته على الرغم من حملات الشيطنة ضده".
وطلب من النيابة العامة الفنزويلية فتح تحقيق في عمليات قرصنة معلوماتية لعملية الانتخابات، مشددًا أنّه "لن يسمح بتأسيس سيناريو فوضى في فنزويلا"، كما بين أنّ "الشعب قال كلمته وهي لا للرأسمالية ولا للفاشية، ونحن شعب قدّمنا نموذجاً يحتذى به للعالم".
وقال مادورو، إنّه "رجل سلامٍ وحوار"، منتقداً نظيره الأرجنتيني، خافير مايلي، مبينًا إنّه "لا يستطيع مواجهته"، وذلك على خلفية إعلان مايلي أنّه لن يعترف بنتائج الانتخابات في فنزويلا.
وأكّد الرئيس المنتخب، أنّه في خلال فترته الرئاسية الجديدة، "سيقدّم حياته في سبيل عمليات التغيير لتطوير البلاد اقتصادياً واجتماعياً"، مطالباً بـ"احترام رأي الشعب والدستور وعدم الدعوة لانقلابات".
وبعد الإعلان عن فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية، عمّت الاحتفالات أنحاء البلاد، واحتفل الرئيس بفوزه بين مؤيديه في قصر ميرا فلوريس في كاراكاس، وبذلك، يتولى مادورو المنصب لولاية ثالثة على التوالي في انتخابات بلغت نسبة التصويت فيها 59%. وكان الرئيس الحالي قد تصدّر نتائجها قبل إعلان فوزه، بحسب اللجنة الانتخابية.
