أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، بأن عدد المصابين بالتهاب الكبد المُبلغ عنهم في القطاع منذ بدء الحرب وصل إلى 40 ألف إصابة.
وقالت الوكالة، عبر منصة "إكس"، إنّه "يتم الإبلاغ عن 800 إلى ألف إصابة بالتهاب الكبد أسبوعيًا من خلال مراكزهم الصحية في قطاع غزة"، مضيفة أن "تفشي التهاب الكبد الوبائي أ ينتشر في غزة خلال الحرب، حيث شُردت الأسر وتعيش في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيمات ومراكز مكتظة".
وأكدت "الأونروا"، أن "الفلسطينيين بغزة يفتقرون إلى المياه النظيفة، ومستلزمات النظافة وإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل سليم"، مشيرة إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال على رفح في 6 مايو/أيار 2024، أصبح من الصعب إدخال الإمدادات الأساسية، في الوقت الذي يواصل فيه الكبد الوبائي انتشاره، بما في ذلك مراكز الإيواء التابعة للوكالة.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن القطاع بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان الاحتلال للغزيين من مقومات الحياة الأساسية.
يذكر أن شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تامًا في غضون ساعات، وينتشر بالانتقال من شخص لآخر.
