ترأس نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر وفد من قيادة الجبهة للمشاركة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية الذي استشهد بعملية اغتيال جبانة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وتقدم مزهر بالعزاء للشعب الفلسطيني وللعالم بفقدانهم القائد اسماعيل هنية الذي جسد كل معاني الوحدة الوطنية فكان وحدوياً ووطنياً بامتياز، مؤكداً أن هذا العدو واهم إذا ظن أنه باغتيال القائد أبو العبد وممارسته سياسة الاغتيالات بحق القادة سيكسر شوكة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وشدد مزهر بأن الرد على هذه العملية الإجرامية الجبانة يتطلب المسارعة في بناء الوحدة الوطنية ويجب أن يكون الردّ وطنياً مؤكداً أن المقاومة سترد وسيكون ردّها مؤلماً
وختم مزهر كلمته بأنه عهدنا للشهيد وكل الشهداء أن نمضي قدماً على طريق النضال والمقاومة ولن نحيد عن فلسطين و القدس حتي التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني
