Menu

الجبهة الشعبية قدمت خطوات تنفيذية لتحقيق المصالحة

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر للجزيرة: المصالحة والوحدة الوطنية هي الرد على اغتيال هنية

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

بوابة الهدف الإخبارية - قطر

قال جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتصريحات حصرية لقناة الجزيرة، "أن مجازر الاحتلال الصهيوني لم تستثنِ أي فئة. وأوضح أن الجميع يقف إما متفرجًا أو عاجزًا أمام ما تفعله دولة الاحتلال الصهيوني".

وأشار مزهر إلى أن هنية استُهدف بسبب كونه رجل وحدة وطنية، وأن الاحتلال كان يهدف لكسر المقاومة ولكنه لم يستطع ذلك. كما أكد أن المعركة دخلت نمطًا جديدًا لم يحسب له الاحتلال جيدًا.

وأضاف مزهر أن فلسطين تواجه أطول احتلال في العالم، وأن المقاومة حق للشعب الفلسطيني وستستمر. وأوضح أن الاحتلال يضع شروطًا جديدة للصفقة، وأولوية الجبهة هي وقف العدوان.

وشدد على أن الأهداف المركزية تشمل وقف العدوان، انسحاب العدو من غزة، ورفع الحصار، بالإضافة إلى فتح آفاق للدولة الفلسطينية. وأكد أن العدو لا يمكنه تنفيذ اغتيالاته دون ضوء أخضر أمريكي، وأن المقاومة موحدة في الميدان.

وأعرب مزهر عن أن العدو يستفيد من حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وأن الرد على اغتيال هنية يتمثل في المصالحة والوحدة الوطنية. وأكد أن مواجهة مشروع حكومة نتنياهو تتطلب وحدة وطنية، وأنه يجب اتخاذ خطوات عملية بين الفصائل لتطبيق اتفاق بيجين.

وختم مزهر بأن الإرادة السياسية ضرورية لطي صفحة الانقسام، وأن الجبهة قدمت خطوات تنفيذية لتحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، مشددًا على أن مفتاح الخطوات العملية للمصالحة بيد الرئيس عباس، داعيًا إلى خطوات عملية لحماية الشعب في غزة. وأكد أن المطلوب هو مشروع فلسطيني يقطع الطريق أمام خطط دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو الفاشية تسعى لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين أو قتلهم.

ودعا مزهر إلى الوحدة لمواجهة إجرام الكيان الصهيوني في الضفة، وأوضح أن العدو يريد جعل غزة منطقة غير صالحة للعيش لتهجير سكانها. وأشار إلى أن هناك تحولات جدية في العالم وشعوبه تنتصر للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن التحولات الكبرى في العالم تتطلب قيادة وطنية تستثمرها.