نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيدة المربية المناضلة/وفاء نايف جرار "أم حذيفة"، التي ارتقت صباح اليوم نتيجة معاناة مع جراحها العميقة التي تسببت بها قوات الاحتلال الصهيوني خلال عملية اعتقالها التعسفية.
وأكدت الجبهة في تصريحٍ صدر عن مكتب الشهداء والأسرى والجرحى، أنه "رغم إصابتها وبتر أقدامها تعرضت الشهيدة المناضلة للإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته مستشفيات الاحتلال، مما أفضى لاحقاً إلى استشهادها".
وقالت الجبهة إن هذه الجريمة النكراء تؤكد من جديد على الوحشية التي ينتهجها الاحتلال الجبان في التعامل مع أبناء شعبنا، خاصة أثناء اعتقالهم واحتجازهم، لاسيما النساء والأطفال والشيوخ، مضيفة أنّ "الشهيدة المناضلة لم تكن مجرد مربية فاضلة؛ بل كانت رمزاً وطنياً فلسطينياً نسوياً تحدى الاحتلال ورفض الخنوع أمام جبروته وتهديداته".
وشددت الجبهة على أنّ دماء الشهيدة المناضلة وكل شهدائنا لن تذهب هباءً، وستزيد شعلة المقاومة اشتعالاً، وإصراراً على مواصلة النضال حتى تحرير جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من سجون النازية الصهيونية.
