يتواصل الحصار الصهيوني المشدد على قرية نحالين غرب بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، في أعقاب عملية الطعن التي أسفر عنها إصابة مُستوطِنة، وكان نفّذها شاب فلسطيني، تمّكن من الانسحاب بسلام، باتجاه نحالين، بينما يعتقد جيش الاحتلال أنه أحد سكّانها.
وأفاد رئيس المجلس القروي لنحالين إبراهيم شكارنة، في تصريحات صحفية، بأن القرية تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل حصار الاحتلال للقرية، وإغلاق جميع منافذها، وهو ما يُؤثر على كامل جوانب الحياة داخل نحالين، وخاصة الجانبين التعليمي والصحي.
ووفقاً لإفادة شكارنة، فإن الاحتلال اعتقل الشاب مؤمن حسن فنون (22 عاماً)، من سكان القرية، بعد دهم منزله وتفتيشه.
ويُنفذ الجيش الصهيوني عمليات دهم لمنازل المواطنين، بشكل متواصل، وحوّل بعضها لنقاط عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين، في منطقتيّ المحاجر وصبيحة. كما يمنع الاحتلال طواقم الصحفيين من تغطية وتوثيق ما يحدث داخل القرية، وبحق أهلها.
