Menu

الجبهة الشعبية: شعبنا ومقاومتنا موحدين على رفض المشاركة في مسرحية تفاوضية لتغطية حرب الإبادة

بوابة الهدف الإخبارية - فلسطين

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي اليوم أن ما يُروج له بشأن مساعٍ أميركية لإلزام الاحتلال باتفاق لوقف إطلاق النار، ليس إلا مناورة وخدعة جديدة تمارسها الإدارة الأميركية لتغطية العدوان وضمان استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا، خصوصاً في ظل استمرار الاتهامات الكاذبة الموجهة بحق أبناء شعبنا ومقاومته، وتورط الولايات المتحدة في تسليح ومشاركة عسكرية مباشرة دعماً للاحتلال.

وشددت الجبهة على ما يلي بخصوص أي مبادرات جديدة للتفاوض:

أكدت الجبهة أن حرص المقاومة على الاستجابة لكل مبادرات الوسطاء ارتبط برغبتها برفع المعاناة وكف جرائم ومذابح الاحتلال عن شعبنا، وأن استخدام هذه المفاوضات كأداة لتغطية وإدامة حرب الإبادة يجعل منها أداة في الحرب والعدوان على شعبنا.

وشددت الجبهة أن المطلوب الآن من الوسطاء الوقف الشامل لجرائم الاحتلال وحربه ضد شعبنا قبل الشروع في أي مفاوضات يستخدمها المحتل كغطاء للمجازر، فلا يعقل أن يتم أي تفاوض فيما تستمر جرائم الاحتلال بحق أهلنا في مراكز الإيواء والمدارس وخيام النزوح والمستشفيات.

واعتبرت إن هذه المفاوضات لا معنى لها طالما أن حكومة العدوان ومجرمي الحرب لم يقدموا موافقة واضحة ومعلنة على الصياغة التي قدمت من قبلهم أصلاً وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن.

كما شددت الجبهة أن فتح الباب لمفاوضات جديدة، أو حتى مناقشة شروط جديدة أو قديمة من مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال، مرفوض جملة وتفصيلاً، ونحن لن نضع رقاب أبناء شعبنا رهينة لمناورات ومسرحيات يلعبها بنيامين نتنياهو وحكومته بتغطية أميركية ودولية، وأن المطلوب خطة تنفيذية لوقف العدوان وقرار دولي ضامن لهذه الخطة.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على وحدة صف شعبنا ومقاومته في مواجهة عدوان المحتل وحلفائه وكذلك مناوراتهم باسم المفاوضات، والثقة التامة بقدرة المقاومة على الدفاع عن حقوق أبناء شعبنا وحمل مطالبه المشروعة.