دعت عائلة الأسير الصحفي محمّد القيق، إلى تنظيم مسيراتٍ وفعالياتٍ لدعم وإسناد ابنها، يوم الجمعة، تحت عنوان "جمعة النداء الأخير"، من أجل إنقاذ ابنها المضرب عن الطعام منذ 79 يوم، والذي يصارع الموت.
وحذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عصر الخميس، من تدهور الوضع الصحيّ للأسير الصحفي محمّد القيق، بعد ظهور أعراضٍ خطيرة وغير مسبوقة، ومقلقة على جسده المنهك.
وبيّنت الهيئة أنّ في كلّ دقيقة تمرّ فإن القيق يقترب أكثر فأكثر من الموت. كما أنّها حصلت على تقريرٍ من داخل مستشفى العفولة، يفيد بتزايد أوجاع الصدر لدى الأسير القيق بشكلٍ كبير، مع التشجنات التي تصيبه، وارتفاع في درجات الحرارة. مؤكدةً أنّ وضعه الصحيّ يزداد تدهورًا.
وقالت الهيئة، نقلًا عن تقرير المستشفى، أنّ حالة القيق الصحيّة، يصعب تداركها حتى بعد إنهاء إضرابه، وقد يكون هناك صعوبة في معافاته منها، مما سيؤدي لتأثيراتٍ واضحة في حياته.
كما بيّنت أنّ القيق لا يزال في مستشفى العفولة، ملقىً على ظهره، ولا يقدر على الحديث نهائيًا، كما فقد السمع بشكلٍ جزئيّ.
يذكر أنّ الأسير محمد القيق، يستمرّ في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 79 يومًا، ويرفض أخذ المدعمات والفحوصات الطبيّة، ولا يتناول سوى الماء، وذلك رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
