أكد عضو المكتب السياسيّ لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أنّ مشكلة موظفي غزّة لا زالت قائمة، وقد وضعت الحركتين إطارًا زمنيًا لترتيبها، مبينًا أنّ قرار المصالحة هو بيد الرئيس محمود عباس ، مع ضرورة عزل الضغوط الخارجيّة عنها، لضمان نجاحها.
وقال أبو مرزوق خلال لقاءٍ، مساء الخمي، أنّه "إذا تعامل الرئيس عباس مع الوضع على أساس أنه رئيس لكلّ الفلسطينيين، ولا يستمع لضغوطٍ خارجية، فإن المصالحة ستتنفس طبيعيًا". مشددًا على ضرورة عزل الضغوط الخارجيّة عن المصالحة.
وأضاف أنّ التزامات منظمة التحرير المتمثلة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واستخدام الأدوات السلمية، وشروط الرباعية، قد جلبت الحصار لغزّة، والفيتو على تطبيق المصالحة مع حماس.
وتوقع أبو مرزوق أن يكون هناك انفتاحًا كبيرًا، قد تشهده علاقات حركته مع الدول العربية، ومع غيرها من الدول كإيران وسوريّا و السعودية ومصر، مؤكدًا على أنّ الأمر سيساهم إيجابيًا في القضية الفلسطينيّة، بالإضافة لتحسّن العلاقات مع أوروبا، وإعادة قضية فلسطين لمركزها الطبيعي.
مؤكدًا على أنّ المصالحة والوحدة الفلسطينيّة، هي مفتاحٌ لكلّ القضايا، والتي لا بد أن تكون موضع تنفيذٍ. معتبرًا هذا العام، هو عام المصالحة الكبرى والخروج من الإنقسام.
