Menu

اليوم 332: غزة تحت القصف والإضرابات تهز إسرائيل

أطفال غزة وسط الدمار، وكالات

خاص: بوابة الهدف الإخبارية - غزة المحتلة

في اليوم الـ332 من حرب غزة، استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل القوات الإسرائيلية على عدة مناطق في القطاع. تعرضت المناطق الجنوبية من مدينة غزة وحي النجار المدمر في بلدة خزاعة شرق خانيونس لهجمات مكثفة، بالإضافة إلى استهداف مركبة مدنية أمام عيادة الرمال غرب المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما شهدت بلدة خزاعة إطلاق نار كثيف من الآليات المتمركزة داخل السياج الحدودي، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. 

وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط طائرة مسيرة في منطقة "أشكول" المحيطة بقطاع غزة، دون وقوع إصابات، حيث يجري تحقيق في الحادث. وفيما يتعلق بالحصيلة الإنسانية، أفادت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 47 شخصًا وإصابة 94 آخرين. وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 40,738 شهيداً و94,154 جريحاً.

على الصعيد السياسي، تشهد إسرائيل حالة من الغضب الشعبي والإضرابات العامة على خلفية العثور على جثث ستة محتجزين إسرائيليين في غزة، وسط انتقادات متزايدة لأداء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. ويطالب المحتجون بإعادة المحتجزين الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم. في هذا السياق، طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب عاجل للمحاكم لمنع الإضراب المقرر، الذي يهدف للضغط على حكومة نتنياهو.

حركة حماس من جهتها، أصدرت بيانًا حملت فيه نتنياهو والإدارة الأميركية المسؤولية عن حياة الأسرى الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال، وعن تعثر مفاوضات وقف العدوان. وأكدت الحركة أن محاولات نتنياهو لتضليل الرأي العام عبر سياسة الخداع والتنصل من المسؤولية لن تعفيه من تحمل كامل المسؤولية بسبب استمرار العدوان الفاشي على قطاع غزة.

في سياق المفاوضات، صرح خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن المفاوضات الحالية ليست سوى مراوغة من جانب حكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن الحركة جاهزة لصفقة تبادل فورية. وأوضح أن نتنياهو يرغب في استمرار الحرب ولا يريد دفع الثمن الحقيقي للصفقة. كما أشار الحية إلى أن المحتجزين الستة كان يمكن أن يظلوا أحياء لولا تعنت الحكومة الإسرائيلية.

وفي تطور عسكري آخر، تولى باراك حيرام قيادة فرقة غزة خلفاً لآفي رونفيلد في حفل أقيم داخل بيت حانون شمال القطاع، وهو ما يعكس استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية في إطار الحرب المستمرة.