لليوم السابع على التوالي، تتصاعد حدة المواجهات في الضفة الغربية ضمن ملحمة "رعب المخيمات". تتسم هذه الأيام باشتباكات ضارية وخسائر فادحة في صفوف الاحتلال، وسط استمرار عمليات المقاومة في جنين ونابلس وطولكرم. التصعيد الحالي يعكس مرحلة جديدة من الصمود والتحدي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
تعيش الضفة الغربية مرحلة جديدة من المواجهات المحتدمة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستمر ملحمة "رعب المخيمات" لليوم السابع على التوالي. هذه المواجهات، التي اندلعت في مدن جنين ونابلس وطولكرم، تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث تتكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
في جنين، واصلت سرايا القدس - كتيبة جنين، تصديها لقوات الاحتلال، مستخدمة زخات من الرصاص والعبوات الناسفة في محور الشهداء، مما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال. وفي نابلس، تخوض كتائب شهداء الأقصى معارك ضارية في مخيم بلاطة، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة. أما في طولكرم، فقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين محكم بمشاركة كتائب القسام.
رغم ذلك، تستمر قوات الاحتلال في حصارها واقتحامها لمخيمات الضفة، مستخدمة القناصة والطائرات الاستطلاعية، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد كنعان في مخيم طولكرم. الاحتلال لا يتوانى أيضًا عن استهداف الطواقم الطبية، حيث تعرض مسعفون ومصابون للاعتداء في جنين.
الضفة الغربية تشهد لحظات حرجة مع استمرار هذا التصعيد، والذي ينعكس بشكل واضح في تزايد أعداد الشهداء والمصابين، وتكبد الاحتلال لخسائر غير مسبوقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
