Menu

غارات "إسرائيلية" عنيفة على بيروت واستهداف حسن نصر الله

غارات العنف علي الضاحية في بيروت

الهدف الإخبارية - بيروت

لليوم الخامس على التوالي، تتواصل الهجمات العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان مخلفة دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.

وتشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أدت هذه الهجمات إلى دمار كبير، خصوصًا في منطقة الضاحية الجنوبية. ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، فإن الهدف من هذا القصف كان اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله. ورغم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات، إلا أن المعلومات حول مصير نصر الله لم تتأكد بعد.

في تطورات ميدانية أخرى، استهدفت غارات إسرائيلية قرية شبعا الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين بينهم طفلان. فيما واصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مواقع متعددة، أبرزها في الضاحية الجنوبية لبيروت ومواقع أخرى جنوب لبنان، مع تصاعد في حجم الخسائر البشرية والدمار.

بحسب التقارير، بلغ عدد الشهداء اللبنانيين 701 شهيدًا على الأقل، إضافة إلى 2173 جريحًا، مع موجة نزوح كبيرة باتجاه مناطق أعمق في لبنان وإلى الأراضي السورية. في المقابل، ردّ حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية في حيفا وطبريا، وسط تأهب في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

ادعاءات الاحتلال:  بأن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت كان موجهًا لضرب المقر الرئيسي لحزب الله، والذي زعم أنه كان يقع أسفل مبانٍ سكنية. يأتي هذا الاستهداف في إطار تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل، التي تواصل محاولاتها لضرب قدرات حزب الله العسكرية.

 تتصاعد وتيرة القصف والاشتباكات في كل من لبنان وغزة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتحذيرات من تداعيات حرب شاملة في المنطقة. إلا أن "إسرائيل" تبدو مصممة على مواصلة عملياتها العسكرية لتحقيق أهدافها المزعومة، مما يهدد بمزيد من الدمار والمعاناة للشعوب في المنطقة.

وتتزامن هذه العمليات مع محاولات دولية لوقف إطلاق النار، حيث دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوقف مؤقت للنار لمدة 21 يوماً. ورغم ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه التفاهمات، معلنًا استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية.