توجهت الجبهة الشعبية بالتحية إلى جماهير شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة، وأمة المقاومة المنتفضة لدماء الشهداء، معتبرة أن رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى العدو في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة.
وقالت الجبهة إن الأخوة في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق و اليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي.
وأكدت الجبهة أن مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار، وما هذه الضربات إلا جزء يسير مما أعدته قوى المقاومة للنيل من العدو الصهيوني، وأن سماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين الأبطال.
وأشادت الجبهة بعملية يافا البطولية النوعية، والتي كانت فاتحة ضربة الثأر للشهداء مساء اليوم، ونقلت الرعب إلى قلب الكيان، وأوقعت في مستوطنيه المجرمين قتلى وجرحى.
ودعت الجبهة جماهير أمتنا لتصعيد النضال والعمل الفدائي ضد العدو الصهيوني، معتبرة أن أبطال المقاومة يفتحون للأمة باباً لصناعة التاريخ، وكتابة المصير المشترك للشعوب، وهو ما يستدعي الانتفاض في كل الساحات في وجه العدو المجرم وحليفه الأمريكي والنظم الهزيلة المتعاونة معه.