Menu

كثف غاراته وأحزمته النارية بالضاحية الجنوبية..

الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ12 على التوالي

الهدف الإخبارية - لبنان_ بيروت

يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، عدوانه على لبنان وعدة مناطق لبنانية لليوم الـ12 على التوالي، مخلفاً عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى وتدميراً واسعاً في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

وفي آخر الاعتداءات، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن أكثر من 10 غارات متتالية سجلت على الضاحية الجنوبية، واصفة الغارات بالأقوى منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" على لبنان، وقد سمع صداها في كل من بيروت والمتن الشمالي وكسروان.

وقالت وسائل عبرية وأمريكية، المستهدف في الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية هو القيادي في "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال في غارة مماثلة في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.

كما طالب جيش الاحتلال سكان مبان بإخلائها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

بدورها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 9 أشخاص وإصابة 24 بجروح في العاصمة بيروت، فيما استشهد 19 شخصاً وأصيب 52 بجروح في محافظة النبطية، كما استشهد 5 أشخاص وأصيب 37 بجروح في محافظة الجنوب، واستشهد شخصان وأصيب 15 آخرين بجروح في محافظة جبل لبنان.

كما استشهد شخصان وأصيب 14 آخرون بجروح في محافظة البقاع، وأصيب 9 أشخاص بجروح في محافظة بعلبك الهرمل.

واستهدف الطيران الحربي للاحتلال الطريق بين نقطتي الحدود اللبنانية - السورية عند معبر المصنع وجديدة يابوس بصاروخين، ما أدّى إلى توقّف حركة السير بالاتجاهين بين سوريا ولبنان.

وبالتزامن مع ذلك، تجدّدت الغارات الصهيونية على بلدات متفرقة في البقاع شرقي البلاد، في هجماتٍ استهدفت بشكل ممنهج المحلات التجارية ومنازل المدنيين، كما استهدفت محيط مدينة بعلبك وبلدات بوداي وشمسطار وحوش صفية وغيرها.

كما استهدفت غارات الاحتلال بلدة النبي شيت البقاعية شرقي لبنان، وأيضاً أغار الاحتلال على مرتفعات بلدة جنتا.

وفي الجنوب، فقد أغار الطيران الحربي صباحاً على بلدة عيتيت.

بدورها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 37 و151 مصاباً في الغارات "الإسرائيلية" على البلاد يوم الخميس.

وأعلنت الوزارة، عن ارتفاع حصيلة العدوان على لبنان إلى 1965 شهيداً و9441 مصاباً.

ويأتي ذلك بعدما شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم، ليلة عنيفة من الاعتداءات، حيث شنّ الطيران الحربي غارات استعمل فيها عدداً كبيراً من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات، وبدا صوت التفجيرات أقوى من صوت الغارات التي استهدفت المبنى، حيث استشهد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي.

واستهدفت الغارات محيط منطقة المريجة وأوتوستراد الشهيد هادي نصر الله ومحيط الحدت، ما أسفر عن انهيار عدد من المباني والمنشآت ومنها ملعب المريجة، المخفر، البلدية، سوبر ماركت بيضون والمباني أمام دواليب السبع وخلفه.