أكّد حزب الله، الليلة الماضية، أنّ عدد قتلى جيش الاحتلال الصهيوني بلغ 17 ضابطاً وجندياً،
وأعلن الإعلام الحربي حزب الله، تنفيذ 32 عمليةً عسكريةً متنوعة الأهداف ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال 24 ساعةً، يوم أمس الخميس.
وفي التفاصيل، شملت هذه العمليات التصدي لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في جيش الاحتلال في اتجاه قرى حدودية في الجنوب، إلى جانب استهداف تجمعات في ثكن ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل في المستوطنات، على طول الحافة الأمامية، وقصف مستوطنات وأهداف عسكرية، في عمق شمالي فلسطين المحتلة.
وفي إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أطلق حزب الله في لبنان صلية من صواريخ "فادي 2"، استهدفت قاعدة "ناشر"، شرقي حيفا المحتلة.
كما أكدت المقاومة أنّها ستظل حاضرةً وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها لردع الاحتلال عن غطرسته وظلمه.
وفجّر مقاتلو حزب الله، منذ ساعات الفجر الأولى، من يوم أمس الخميس حتى الساعة الـ12 ظهراً، 4 عبوات في قوات الاحتلال المتسللة إلى بلدتي مارون الراس ويارون الجنوبيتين، مكبّدةً إياها خسائر كبيرةً وفادحة.
وفي التفاصيل التي أعلنها الإعلام الحربي، فجّر مقاتلو الحزب عبوة "سجيل" في قوة مشاة صهيونية، لدى محاولتها التسلل في اتجاه مقبرة يارون، الأمر الذي أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.
أما العبوات الـ 3 الأخرى ففجّرها حزب الله في قوتين صهيونيتين في مارون الراس، بحيث فجّر عبوتين ناسفتين في قوة مشاة لدى محاولتها التسلل في اتجاه البلدة عند الفجر.
وعند الساعة الـ12، فجّر عبوةً ناسفةً ثالثة بقوة من لواء "غولاني" في منطقة ترتيرة في مارون الراس، خلال محاولتها الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة، موقعاً العناصر بين قتيل ومصاب.
في المقابل أشار جيش الاحتلال إلى مقتل ضابط وجندي في معارك جنوبي لبنان أمس الأربعاء، بينما تسببت الصواريخ من جنوب لبنان باندلاع حرائق في بلدة المطلة شمالي "إسرائيل".
وكان حزب الله أعلن أكثر من مرة أمس، عن تفجير عبوات ناسفة بقوات صهيونية خلال محاولاتها التسلل إلى جنوب لبنان، ومن بينها تفجير عبوات ناسفة بقوة لواء "غولاني"، قال إّنها كانت تحاول الالتفاف غربي مارون الراس بجنوب لبنان.
