احتشد الآلاف المتظاهرين، مساء أمس الإثنين، قرب سفارة العدو الصهيوني، لإحياء ذكرى عملية "طوفان الأقصى"،وذلك بدعوة من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، والملتقى الوطني لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع.
وهتفت آلاف الحناجر خلال التظاهر، للشعب والمقاومة تحت شعار "حصار سفارة العدو الصهيوني"، استمراراً لزخم التأييد الشعبي في الأردن، وانتصاراً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديداً بالعدوان الصهيوني المجرم على غزة ولبنان.
وطالبت حشود المتظاهرين بضرورة دعم المقاومة وفتح الحدود للتصدي للعدوان الصهيوني، والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والحراك الشعبي، ووقف الاعتقالات والتضييق الرسمي على الحريات والأنشطة السياسية عموماً وعلى وجه الخصوص الرافضة للعدوان الصهيوني والمؤيدة للمقاومة على وجه الخصوص، والبدء بتمتين الجبهة الداخلية والاستعداد للتصدي لما يواجهه الأردن من تهديدات وأخطار صهيونية.
وصدحت الآلاف إعتزازاً بالمقاومة والعمليات البطولية على كامل مساحة فلسطين، والتي تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ضد الاحتلال، والانتصار لدماء الشهداء، كما حيت المقاومة اللبنانية والإسناد اليمني والعراقي، مشيدة بالهجوم الصاروخي الذي وجهته إيران للكيان رداً على جريمة اغتيال الشهداء القادة، وكل الجرائم بحق الشهداء وضحايا شعوبنا تحديداً المقاومة اللبنانية والمشاركة البطولية الكبيرة في الدخول بالحرب لإسناد غزة.
واستذكرت باعتزاز إرتقاء الشهيد القائد حسن نصر الله على طريق القدس وفلسطين، كما دانت التخاذل والتواطؤ الرسمي العربي في هذه المعركة المفصلية من تاريخ شعبنا وقضاياه الوطنية والقومية.
كماطالبت الهتافات بإلغاء كل الإتفاقيات والمعاهدات مع العدو الصهيوني، والاتفاقية الدفاعية الموقعة مع الولايات المتحدة الشريك الأساسي للعدو الصهيوني في عدوانه ضد فلسطين ولبنان، ورفض جعل الأردن خط دفاع عن الكيان الصهيوني في وجه الهجمات التي تشنها جبهات إسناد المقاومة.
وأكدت الهتافات ثقتها الكاملة بالنصر وعلى أن بوصلة الشعوب العربية والإسلامية هي ضد العدو الصهيوني ومشاريعه العدوانية التي تستهدف الأمة.
