شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وفي مدينة نابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيمي بلاطة وعسكر الجديد.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عدداً من آليات الاحتلال، بينها جرافة، اقتحمت مخيم بلاطة عبر شارع القدس ، فيما تمركزت في شارع السوق وسط المخيم، وسط تخليق طائرة مروحية، ما أدى لوقوع اشتباكات بينها وبين مقاومين.
وبينت المصادر، أنّ قوات الاحتلال انسحبت من مخيم بلاطة واتجهت نحو مخيم عسكر الجديد وحي المساكن الشعبية، وانتشرت في حارات المخيم، كما استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء مرورها في شارع مخيم عسكر القديم شرقي نابلس.
وتسبب اقتحام الاحتلال للمخيمين بإرباك العملية التعليمية في مدارس وكالة الغوث الدولية، إذا أعلنت المدارس عن تأخير الدوام لهذا اليوم حت انتهاء الاقتحام حفاظاً على سلامة الطلبة والهيئة التدريسية.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوباً، واعتقلتعشرة مواطنين من محافظة الخليل.
وذكرت مصادر محلية، أنّ المعتقلين هم: سياف كمال أبو طعيمة، وحسين مصطفي الحسنية، ورامي جهاد الخطيب، وعبد الجليل الحسنية، ومصطفى محمد القصاص، والشقيقين محمد وعبد الله محمد رصرص، ونعمان عصفور من قرية الحدب، عقب دهم وتفتيش منازلهم.
وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال داهمت عدداً كبيراً من المنازل، وفتشتها، ودمرت محتوياتها، وحولت عدداً آخر منها الى ثكنات عسكرية، ومراكز للتحقيق الميداني، بعد ان أجبرت أصحابها على اخلائها.
ومن بلدة دورا، اعتقلت تلك القوات عدداً من المواطنين، عرف منهم: محمد موسى الحروب، ومحمد زياد عمرو، عقب تفتيش منزليهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال داهمت البلدة بعدة آليات، جاب شوارع وأحياء البلدة، فيما داهم جنود الاحتلال عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية "إسرائيلية" اقتحمت للبيرة، وجابت عدة مناطق، وتمركزت في حي البالوع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
