شهد مدرج جامعة دمشق اليوم فعالية تأبينية نظمتها القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا بالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية، تكريماً لشهداء المقاومة. حضر الحفل قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، والسفير الإيراني في دمشق، إضافة إلى الرفيق سهيل خضر عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من الشخصيات الثقافية والفكرية من سوريا وفلسطين، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.
وشاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بوفد ضم الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية، والرفيق ماهر الطاهر مسؤول مكتب العلاقات الدولية، والرفيق عبد الكريم الشرقي مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في الخارج. تخلل الحفل إلقاء عدة كلمات، حيث ألقى الرفيق سهيل خضر كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، أكد فيها على الموقف السوري الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى استعادة حقوقه كاملة، مندداً بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، واصفاً تلك الجرائم بأنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب. كما شدد على تماسك محور المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيو-أمريكية.
وألقى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، الدكتور طلال ناجي، كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، أكد فيها على أهمية استمرار الصمود والمقاومة في وجه حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأشاد بمناقب شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشيراً إلى أن استشهاد القادة الكبار، مثل السيد حسن نصر الله و إسماعيل هنية ويحيى السنوار، لن يضعف عزيمة المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني.
من جانبه، ألقى السفير الإيراني حسين اختري كلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد فيها وقوف إيران المطلق مع الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية. ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية تمثل خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة مشاريع الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
اختتم الحفل بتأكيد الحضور على دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
