استُشهد ثلاثة صحفيين، اليوم الأحد، في قصف صهيوني استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ طائرات الاحتلال قصفت مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين من بينهم ثلاثة صحفيين.
والصحفيين الشهداء هم: رئيس قسم الإعلام في قناة الأقصى سائد رضوان، والمونتير حمزة يوسف أبو سلمية، والإعلامية في مؤسسة القدس حنين بارود التي لحقت بإخوانها الأربعة، بينما لا يزال والدها مفقودًا.
بدوره، أدان التجمع الصحفي الديمقراطي بأشد العبارات جريمة قصف مدرسة أسماء "ب" في مخيم الشاطئ، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة من زملائنا الأعزاء: الصحفي حمزة أبو سلمية، والصحفي سائد رضوان، والصحفية حنين بارود.
وأكد التجمع أنّ دماء هؤلاء الشهداء الصحفيين ستكون شاهدًا على وحشية الاحتلال وإصراره على تكميم الأفواه التي تنقل الحقيقة، معاهدًا زملاءنا الشهداء بأن نستمر في مسيرتهم ونرفع أصواتهم ونواصل فضح الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد التجمع على أنّ هذه الجرائم لن تثنينا عن العمل الدؤوب والدفاع عن حقوق شعبنا، كما ناشد التجمع المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإعلامية العالمية للوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة لهم والعمل على محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم التي تتعارض مع كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
يشار إلى أنه منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد 180 صحفيا، وأصيب 186، واعتقل 31 آخرون.
