نشر موقع "إيلاف" السعودي السبت، أن الحكومة المصرية قامت بإلغاء زيارة قريبة كانت مقررة لرئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو".
جاء ذلك بعد تصريحات لوزير الطاقة في حكومة الاحتلال "يوفال شتاينتس"، بشأن قيام مصر بغمر الأنفاق على الحدود مع غزة بالمياه، بطلب من الاحتلال، بعد أن كان "عاموس غلعاد" المستشار الأمني والسياسي لوزير جيش الاحتلال، على وشك إنهاء الترتيبات لعقد لقاء بين "نتنياهو" والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقل الموقع عن مصدر يتبع للاحتلال قوله، أن القاهرة عبّرت عن غضبها واستيائها من مثل هذه التصريحات العارية عن الصحة، والتي تمس بالقيادة المصرية.
وعلّق "نتنياهو" على الموضوع قائلاً أنه على الوزراء أن يحسبوا كلماتهم وتصريحاتهم قبل أن يقوموا بذلك، وليكف الوزراء عن الإدلاء بتصريحات من هذا النوع لمجرد كسب العناوين في الصحف ووسائل الإعلام.
وطالب "نتنياهو" الوزراء بإبقاء الشأن المصري وملف الدول العربية بعيداً عن التصريحات والتسريبات، لأن ذلك يمس بالأمن القومي والعلاقات الدولية.
وكانت صحيفة "الأخبار اللبنانية" قد أفادت في تقرير لها قبل تصريح "شتاينتس" بأيام معدودة، أن هناك تقارباً سياسياً مصرياً مع الاحتلال، سيخرج قريباً إلى العلن، ويجري ضمنه ترتيب زيارة لرئيس وزراء الاحتلال للقاهرة، والتي ستكون الأولى له منذ سقوط نظام حسني مبارك.
