Menu

الجبهة الشعبية: فوز ترامب سيعزز النهج الأمريكي المعادي لشعبنا وخسارة الحزب الديمقراطي نتيجة منطقية لتورطهم المباشر في حرب الإبادة الصهيونية

الهدف الإخبارية - فلسطين المحتلة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن فوز دونالد ترامب والحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، لا يعني بأي حال من الأحوال حدوث أي تغيير حقيقي في النهج العدائي الذي تتبعه الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة؛ إذ لا يوجد اختلاف جوهري بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكلاهما أسهم في دعم الكيان الصهيوني وشارك في حرب الإبادة ضد شعبنا، سواء عبر السياسات أو الدعم العسكري والدبلوماسي غير المحدود.

وقالت الجبهة في تصريحٍ لها، إنّ شعبنا لم يعلّق يوماً آماله على أي مرشح من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري، إذ لم يشهد شعبنا أي تغيير إيجابي في سياسات الإدارات الأمريكية، التي استمرت في انحيازها التام للكيان الصهيوني، سواء من خلال تمويله عسكرياً أو توفير جميع أشكال الحماية السياسية والقانونية والدبلوماسية له.

وأضافت أنّ خسارة الحزب الديمقراطي جاءت نتيجة منطقية لموقفه المتواطئ مع الكيان الصهيوني؛ فقد رفض التجاوب مع دعوات أنصار الشعب الفلسطيني والجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة للضغط من أجل وقف حرب الإبادة على غزة، واستمر في دعمه للعدوان على شعبنا. واليوم، يدفع الديمقراطيون ثمن تجاهلهم لمطالب هؤلاء في صناديق الاقتراع.

كما قالت الجبهة، إنها لا تتوقع من إدارة دونالد ترامب أي تطور إيجابي، بل نتوقع تصاعد السياسات المعادية لشعبنا والمنحازة بالكامل للكيان الصهيوني.

وفي ختام تصريحها، دعت الجبهة أنصار الشعب الفلسطيني والحركات والمنظمات والمجموعات التي تقف إلى جانب قضيتنا في الولايات المتحدة إلى تصعيد الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف دعمها للكيان الصهيوني، مضيفة: "نرى في الحركات الشعبية والطلابية التي تتضامن مع غزة، وبروز أصوات وأحزاب حرة صغيرة، بارقة أمل يمكن أن تساهم في إحداث ولو تغيير طفيف في الموقف الأمريكي تجاه قضيتنا".