استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم السبت، خيام النازحين والصحفيين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في بيانٍ له عقب الجريمة، إن الاحتلال قصف للمرة التاسعة على التوالي خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى؛مما أدى لارتقاء شهيدين اثنين ووقوع 26 جريحاً بينهم إصابات خطيرة.
وقال المكتب في بيانه إنه و":في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المستشفيات والمدنيين والنازحين؛ قصفت طائرات الاحتلال وللمرة التاسعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين وإصابة 26 جريحاً بينهم صحفيين اثنين أصيبوا إصابات متوسطة ووجود عدة إصابات خطيرة بين النازحين".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد نفذ جرائم قصف بالطائرات الحربية المقاتلة خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية:
1. الأربعاء 10 يناير 2024م
2. الأحد 31 مارس 2024م
3. الاثنين 22 يوليو 2024م
4. الأحد 4 أغسطس 2024م
5. الخميس 5 سبتمبر 2024م
6. الاثنين 27 سبتمبر 2024م
7. الاثنين 7 أكتوبر 2024م
8. الاثنين 14 أكتوبر 2024م
9. السبت 9 نوفمبر 2024م
وفي هذا السياق، عبر المكتب الحكومي عن إدانته بأشد العبارات قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، والتي تعتبر مؤسسة مدنية محمية بقوة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة بحق المستشفيات والصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وطالب في ختام بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المستشفيات وضد الصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.