أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، صباح اليوم الإثنين، أنّ القوة الصاروخية نفّذت عمليةً نوعيةً استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوبي شرقي يافا المحتلة.
وقال المتحدث في تصريح صحفي، إنّه تم استهداف "ناحال سوريك" تم بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع " فلسطين 2" وكانت الإصابة دقيقةً ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف.
وفي وقتٍ سابقٍ من صباح اليوم، أعلنت المقاومة العراقية، أنها هاجمت موقعين "إسرائيليين" حيويين في شمال وجنوب فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة في بيانين منفصلين، أنّها استهدفت هدفاً حيوياً في شمال فلسطين المحتلة، وهدفاً حيوياً آخر في جنوب فلسطين، بواسطة الطيران المسير، مشيرةً إلى أنّه تم استهداف الموقعين للمرة الثانية.
وشددت المقاومة في بيانها، أنّ "عمليتها تأتي استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وضربت المقاومة العراقية هدفًا للاحتلال بطائرة "ذات قدرات متطورة"، مبينةً أنّ العمليات مستمرة في "دكّ معاقل الأعداء" بوتيرة متصاعدة.
وفي غضون ذلك، اندلعت حرائق كبيرة، في مستوطنة "بيت شيمش" ب القدس المحتلة، جراء قصف صاروخي من اليمن.
وقالت مصادر عبرية، إن قصفًا صاروخيًا من اليمن استهدف مستوطنة "بيت شيمش" بالقدس المحتلة، ما أدى لاندلاع حرائق كبيرة، مشيرةً إلى أنّ الحرائق ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية في "بيت شيمش".
وأعلن "جيش الاحتلال"، أنه رصد إطلاق صاروخ من الشرق تجاه مستوطنات غرب الضفة الغربية ووسط فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام العبري، أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات غرب الضفة ومناطق قرب "كريات غات" تزامنًا مع القصف الصاروخي.
وأمس الأحد، نفذت المقاومة العراقية عدة عمليات ضد أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسير.