قالت الجبهة الشعبية لتحرير فبسطين إن المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في شمال ووسط قطاع غزة، والتي استهدفت مدنيين عزّل، تأتي في إطار سياسة انتقامية ضمن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة ضد شعبنا.
وأضافت في بيان لها اليوم الأحد إن قصف الاحتلال للمنازل السكنية في بيت لاهيا والبريج التي تؤوي عدداً كبيراً من السكان المدنيين، وإبادة أكثر من سبعين مواطناً ونازحاً دفنوا تحت الركام، معظمهم من النساء والأطفال، يُشكّل جريمة حرب صهيونية جديدة تتصاعد دون أي تدخل دولي لوقفها.
وحملت الجبهة الشعبية الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم، بصفتها الداعم الأول للكيان الصهيوني، إلى جانب المجتمع الدولي الصامت والمتواطئ، والأنظمة العربية المتخاذلة التي توفر الغطاء للعدو من خلال صمتها وتقاعسها وتماهيها مع السياسات الأمريكية المعادية لشعبنا.
• تدعو الجبهة جماهير الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد الانتفاضة الجماهيرية في الميادين والعواصم ضد الكيان الصهيوني والأنظمة المتآمرة مع الاحتلال، ومواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب وداعميهم.
• إن شعبنا الذي يواجه أعتى أشكال العدوان ويتعرض للإبادة والتطهير العرقي لن يتراجع ولن يرفع الراية البيضاء، بل سيواصل مقاومته بكل الوسائل الممكنة حتى دحر العدوان وانتزاع حقوقه.
