نفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة عصر اليوم الاثنين، حملة ضد لصوص وسارقي شاحنات المساعدات.
ونقلت قناة الأقصى المحلية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن الأجهزة الأمنية قتلت أكثر من 20 شخصاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها بالتعاون مع لجان عشائرية.
وبحسب المصدر، فإن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
ووفق قناة الأقصى، فقد أكد المصدر على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
كما شدد على أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".
كما وكشف المصدر في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط "الشاباك".
وشدد في ختام حديثه على أن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.