شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
في جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة، عقب اقتحام قوات الاحتلال المدينة.
وأفادت مصادر صحفية، بأنّ جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية اقتحم مدينة جنين وشرعت بتجريف وتدمير البنية التحتية، مؤكدةً أنّ الاحتلال حاصر منزلًا ين قباطية ومثلث الشهداء جنوب جنين، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
وذكرت المصادر، أنّ الاحتلال أطلق عدة قذائف "إنيرجا" تجاه المنزل المحاصر، ودفع بتعزيزات عسكرية جديدة، لافتةً إلى أنّ جرافات الاحتلال بتجريف عدد من الشوارع الرئيسية والبنية التحتية في المدينة، فيما دارت مواجهات عنيفة في محيط المخيم.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين عن تحويل الدوام اليوم في مدارس مدينة جنين ومخيمها إلى إلكتروني، جراء استمرار العدوان، وحفاظا على سلامة المعلمين والطلبة.
بدورها،, أعلنت سرايا القدس -كتيبة جنين، أنّ مقاوميها يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو في محور الشهداء بعد إيقاع قوة صهيونية خاصة بكمين مركب وتحقيق إصابات مؤكدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم شرق نابلس، وداهمت عدداً من المنازل فيها، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدنان ماجد قرعان، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرق قلقيلية، وسيرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي دون أن يبلغ عن اصابات او اعتقالات.
واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت ثلاثة فتية، وهم: زهدي محمد محفوظ، وعمار أبو غازي، ونور أحمد جوابرة، كما اعتقلت من بلدة اذنا غرب الخليل المواطن عادل أبو اسعد، ونقلتهم الى جهة غير معلومة.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، أفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الفتى محمد أشرف حامد (17 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، وداهمت وفتشت عدداً من المنازل عرف من أصحابها، محمد علي احمد الشيخ، وعبد الله حسن الشيخ، وانسحبت دون أن تعتقل أحداً من المواطنين.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.