شهدت مدينة تولوز الفرنسية اليوم تظاهرة حاشدة، عبّر خلالها العشرات عن تضامنهم مع 94 امرأة فلسطينية معتقلة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إلى جانب أكثر من 10,000 فلسطيني، بينهم 270 طفلاً
تأتي هذه الاعتقالات في إطار القمع "الإسرائيلي" لكل من يشارك أو يُتهم بالمشاركة في مقاومة الشعب الفلسطيني متعددة الأوجه ضد الاستعمار والاحتلال ونظام الفصل العنصري.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات لشتى أشكال التعذيب والعنف، بما في ذلك الضرب والإهانات والتهديدات والتفتيش الجسدي، وصولاً إلى التحرش الجنسي والاغتصاب.
في هذا السياق، تبرز حملة “تفكيك سجن دامون”، التي تنشط نيابة عن الأسيرات الفلسطينيات، لتسليط الضوء على معاناتهن والمطالبة بإطلاق سراحهن.
وتدعو الحملة إلى دعم واسع النطاق من خلال نقل أصوات المعتقلات ووجوههن وكتاباتهن إلى العالم، والتأكيد على دورهن في مقاومة الاحتلال.
وتأتي هذه الجهود في وقت يتصاعد فيه الجرائم الموجهة ضد النساء الفلسطينيات من قبل الاحتلال، سواء داخل السجون أو خارجها، وفي ظل استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين على مدى أكثر من عام.