Menu

417 يوماً من الدمار والتهجير القسري

العدو ينفذ مجازر جماعية بحق الأبرياء في قطاع غزة

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

واصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 417 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر، إنّ "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 44 ألفًا و235 شهيداً، بالإضافة لـ 104 ألف و638 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، إنّ جيش الاحتلال مستمر منذ أكثر من شهر ونصف بـ "جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية" على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.

من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنّه معطل عن العمل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة لليوم الـ 35 على التوالي، بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين هناك باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.

كما أكد الجهاز، على أنّ الاحتلال يتعمد هدم المنازل على قاطنيها ويمنع طواقمه من الوصول إلى الضحايا لإنقاذهم في شمال القطاع، مشدداً أنّ الاحتلال يواصل ممارسة سياسة حرب التجويع في شمال قطاع غزة، لتهجير المواطنين من مناطقهم.

وحذر الجهاز، من احتمالية توقف خدماته بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود.

وفي آخر التطورات في شمال القطاع وتحديداً بجباليا حيث العملية العسكرية المستمرة لليوم 53 على التوالي، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، لا سيما في معسكر جباليا وشمالي القطاع؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 2000 شهيداً ومئات الجرحى، فضلاً عن اعتقال قرابة ألف فلسطيني، وفقاً لبيانات رسمية.

ارتقى مجموعة من المواطنين وأُصيب عدد آخر، صباح اليوم الثلاثاء، في استهداف الاحتلال لمنزل عائلة "شحادة" قرب مدرسة النزلة في جباليا النزلة.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على منطقة المنشية قرب مراكز الإيواء في بيت لاهيا.

واستشهد لاعب نادي بيت لاهيا لكرة القدم حسام منصور المصري في قصف الاحتلال المتواصل على بيت لاهيا.

واستهدفت مدفعية الاحتلال بالقصف وإطلاق النار المكثف، مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، ونسفت منازل غرب مخيم جباليا ومبانٍ سكنية في محيط المشروع.

ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطّبية.

وأفادت مصادر صحفية، بأنّ عائلة المصور الصحفي فادي الوحيدي، تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام، للضغط من أجل السماح بسفر فادي للعلاج خارج غزة، بعد إصابته جرّاء عدوان الاحتلال.

وعلى الصعيد الصحي، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن "كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف"، مضيفاً أنّ "المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى".

ويعد مستشفى كمال عدوان المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية في شمال قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار مشدد وعملية عسكرية واسعة، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وفي مدينة غزة، ارتقى 6 شهداء غالبيتهم من الأطفال، وأصيب آخرون، بقصف استهدف منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة، بمنطقة الزرقا في حي التفاح، فيما ارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة "حرب" في محيط بركة الشيخ رضوان.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف استهدف محيط" مقهى أبو جميل" على شاطئ بحر مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما واصلت مدفعية الاحتلال القصف، على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، تزامنًا مع سلسلة غارات جوية من الطيران الحربي على المناطق الجنوبية للمدينة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال النار في محيط دوار الصفطاوي شمال غرب المدينة.

ووسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات، واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية محيط "أرض أبو معلا" غرب النصيرات.

وجنوب القطاع، وفي ساعات الليل الأولى، أطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مناطق غرب رفح، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق حي الجنينة شرق المدينة.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن صوتها يًسمع بوضوح في مناطق غرب خانيونس والمواصي