Menu

تلف 10 آلاف خيمة خلال يومين..

الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 418

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 418 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر، إنّ "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 44 ألفًا و249 شهيداً، بالإضافة لـ 104 ألف و746 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، إنّ "10 آلاف خيمة تأوي النازحين جرفتها مياه البحر خلال يومين، ونناشد العالم لإنقاذ النازحين قبل فوات الأوان".

من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنّه يعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط لعدم توفر السولار اللازم؛ بينما ما تزال باقي المركبات متوقفة عن الحركة لليوم الـ21 بسبب نقص الوقود، مضيفاً أنّه معطل عن العمل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة لليوم الـ 36 على التوالي، بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين هناك باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.

كما أكد الجهاز، على أنّ الاحتلال يتعمد هدم المنازل على قاطنيها ويمنع طواقمه من الوصول إلى الضحايا لإنقاذهم في شمال القطاع، مشدداً أنّ الاحتلال يواصل ممارسة سياسة حرب التجويع في شمال قطاع غزة، لتهجير المواطنين من مناطقهم.

وفي آخر التطورات في شمال القطاع وتحديداً بجباليا حيث العملية العسكرية المستمرة لليوم 54 على التوالي، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، لا سيما في معسكر جباليا وشمالي القطاع؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 2000 شهيداً ومئات الجرحى، فضلاً عن اعتقال قرابة ألف فلسطيني، وفقاً لبيانات رسمية.

وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق شمال قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية، بينما حاصر جيش الاحتلال مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد.

وقصفت طائرات الاحتلال برجًا سكنيًّا في محيط مستشفى كمال عدوان، فيما شنت طائرات الاحتلال 11 غارة استهدفت مناطق متفرقة في بيت لاهيا والمشروع، كما استهدفت مدفعية الاحتلال بالقصف وإطلاق النار المكثف، مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، ونسفت منازل بعدة مناطق في شمال القطاع.

ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطّبية.

وأفادت مصادر صحفية، بأنّ عائلة المصور الصحفي فادي الوحيدي، تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام، للضغط من أجل السماح بسفر فادي للعلاج خارج غزة، بعد إصابته جرّاء عدوان الاحتلال.

وعلى الصعيد الصحي، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن "كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف"، مضيفاً أنّ "المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى".

ويعد مستشفى كمال عدوان المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية في شمال قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار مشدد وعملية عسكرية واسعة، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وفي مدينة غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء حصيلة القصف الصهيوني الذي استهدف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج شرق مدينة غزة.

وعرف من بين الشهداء: منى محمد غازي حمدان قاسم، ماريا محسن عبدالعزيز قاسم، دانا محسن عبدالعزيز قاسم، منار سعيد أبوصلاح قاسم، سارة أحمد عبدالعزيز قاسم، زكريا محمد حسن الزعانين، أسيل محمد حسن الزعانين.

ويُذكر أنّ هذا هو الاستهداف الثاني لمدرسة التابعين خلال شهور، عقب مجزرة "الفجر" الدامية التي ارتكبها الاحتلال في أغسطس الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدني وجرح العشرات جلهم من الأطفال.
وأمس الثلاثاء، ارتقى 11 شهيدًا وأُصيب 30 آخرين في مجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين بحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محليةن بوصول 7 شهداء وعدد من الإصابات للمشفى المعمداني في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو دية بحي الزيتون.

كما واصلت مدفعية الاحتلال القصف، على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، تزامنًا مع سلسلة غارات جوية من الطيران الحربي على المناطق الجنوبية للمدينة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال النار في محيط دوار الصفطاوي شمال غرب المدينة.

ووسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار وقذائف مدفعية غربي النصيرات، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية مسجد القسام في مخيم النصيرات.

وجنوب القطاع، شهدت مناطق وسط وشرق رفح قصفًا مدفعيًّا صهيونياً عنيفًا.