Menu

419 يوماً من القصف والقتل..

الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 419 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر، إنّ "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 44 ألفًا 282 شهيداً، بالإضافة لـ 104 ألف و880 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، إنّ جيش الاحتلال مستمر منذ قرابة شهرين بـ "جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية" على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.

من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنّه معطل عن العمل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة لليوم الـ 37 على التوالي، بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين هناك باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.

كما أكد الجهاز، على أنّ الاحتلال يتعمد هدم المنازل على قاطنيها ويمنع طواقمه من الوصول إلى الضحايا لإنقاذهم في شمال القطاع، مشدداً أنّ الاحتلال يواصل ممارسة سياسة حرب التجويع في شمال قطاع غزة، لتهجير المواطنين من مناطقهم.

وحذر الجهاز، من احتمالية توقف خدماته بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود.

وفي آخر التطورات في شمال القطاع وتحديداً بجباليا حيث العملية العسكرية المستمرة لليوم 55 على التوالي، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، لا سيما في معسكر جباليا وشمالي القطاع؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 2000 شهيداً ومئات الجرحى، فضلاً عن اعتقال قرابة ألف فلسطيني، وفقاً لبيانات رسمية.

ارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في مشروع بيت لاهيز

وقالت مصادر صحفية، إنّ الاحتلال فجَّر "روبوتات مفخخة" بمحيط مستشفى الإندونيسي ودوار الشيخ زايد.

وارتقى الشهيدان الشقيقان حسن وطارق حامد العوضي في قصف الاحتلال مدخل مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أمس.

واستهدفت مدفعية الاحتلال بالقصف وإطلاق النار المكثف، مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، ونسفت منازل غرب مخيم جباليا ومبانٍ سكنية في محيط المشروع.

ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطّبية.

وأفادت مصادر صحفية، بأنّ عائلة المصور الصحفي فادي الوحيدي، تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام، للضغط من أجل السماح بسفر فادي للعلاج خارج غزة، بعد إصابته جرّاء عدوان الاحتلال.

وقالت مستشفى العودة في تل الزعتر شمال القطاع، إن شهيدة حامل بالشهر الثالث و5 إصابات وصلوا للمستشفى جراء استهداف المواطنين في منطقة تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا شمال غزة.

وعلى الصعيد الصحي، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن "كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف"، مضيفاً أنّ "المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى".

ويعد مستشفى كمال عدوان المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية في شمال قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار مشدد وعملية عسكرية واسعة، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وفي مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال القصف، على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، تزامنًا مع سلسلة غارات جوية من الطيران الحربي على المناطق الجنوبية للمدينة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال النار في محيط دوار الصفطاوي شمال غرب المدينة.

ووسط القطاع، شن طيران الاحتلال، فجر اليوم، 3 غارات استهدفت المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، فيما استهداف جيش الاحتلال أمس، محيط الدعوة وأرض المفتي شمال المخيم، بينما وأصيب مواطن بقصف طائرة مسيّرة سطح منزل لعائلة "اللبان" في "بلوك 3" وسط مخيم البريج.

وجنوب القطاع، ارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال دراجة هوائية في منطقة مصبح ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، فيما استهدف قصف مدفعي محيط مسجد المتحابين وسط مدينة رفح، كما نسف مربعًا سكنيًا وسط المدينة.