قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن استهداف العاملين في المنظمات الإنسانية، بما فيهم موظفون، يعكس سياسة الاحتلال الإجرامية الممنهجة التي تهدف إلى تجويع شعبنا وتدمير مقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة من غذاء ودواء ومساعدات إنسانية، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على شعبنا.
جاء ذلك في تصريح صدر عنها اليوم السبت، تعقيباً على استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني مركبة تابعة لمنظمة المطبخ العالمي وتجمعاً للمواطنين أثناء استلامهم مساعدات غذائية من الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، من بينهم موظفون ومتطوعون يعملون في تقديم الدعم الإنساني للنازحين في جنوب قطاع غزة.
وفي هذا السياق، حملت الجبهة المجتمع الدولي مسؤولية صمته المستمر إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق شعبنا، والذي يُشكّل تواطؤًا غير مقبول، مما يتطلب تحركاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم، وإدانة واضحة لحرب التجويع وحرب الإبادة المستمرة، التي تستهدف أيضاً العاملين في المجال الإنساني، وما يستدعيه ذلك مواصلة الضغط من أجل تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية بشأن اعتقال مجرمي الحرب الصهاينة.