شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وشرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال اسكان روجيب شرق المدينة، واعتقلت الشقيقين أسيد ودريد عزالدين دويكات، عقب مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه.
كما عتقلت قوات الاحتلال ، 10 مواطنين، في قرية بورين جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 12 آلية عسكرية، وداهمت عدة منازل، واعتقلت عشرة مواطنين، هم: عمر بشير قادوس، وهيثم بشار قادوس، وعمار إسماعيل عيد، محمد أحمد عيد، عبادة راشد نجار، وأحمد مصطفى راشد نجار، سعيد مرسي عيد، عمرو محمد زبن، مصطفى ياسر عيد، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت محمود جميل عودة (25 عاما)، ومحمود رياض فريج بعد مداهمة منزليهما في الضاحية.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: علاء محمد شوشة (22 عاما)، يزن محمد زكريا زعول (23 عاما) من قرية حوسان، ويوسف حاتم إبراهيم ديريه (24 عاما) من بلدة بيت فجار، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت محلات للصرافة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق من المدينتين، وداهمت ثلاثة محلات للصرافة، وقامت بإغلاقه.
وبينت المصادر، أن جيش الاحتلال ألصق بيانات تهديد على أبواب الشركات الثلاث، محذرا أصحابها من إعادة فتح المحلات، وهو ادعاء ارتفعت وتيرة استخدامه من قبل جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كذريعة لسرقة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، والسطو على مقدراته المادية والبشرية.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت في أوقات سابقة، محالا للصرافة في معظم محافظات الضفة الغربية، واعتقلت عاملين فيها.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.