أدانت الجبهة الشعبية النهج المدمر الذي تواصل السلطة الفلسطينية اتباعه من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم، بل وحتى إطلاق النار عليهم، وهو نهج مرفوض وطنياً وشعبياً، ويأتي خدمةً للاحتلال وأهدافه.
وأكدت الجبهة، أن هذه الممارسات التي تصاعدت مؤخراً في مدينة جنين ومدن ومخيمات شمال الضفة المحتلة، تعكس انحرافاً خطيراً في سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية.
وقالت الجبهة، إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدينة جنين، وأخطرها إطلاق النار بشكلٍ متعمد على أحد المقاومين، تتحمل مسؤوليتها قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية .
وشددت الجبهة على أن السلاح الفلسطيني يجب أن يوجه حصراً نحو العدو الصهيوني، وأن سلاح المقاومة خط أحمر لا يجوز المساس به، وكل من يعتدي عليه مدان.
وأوضحت الجبهة، أن هذا التطور يفرض على القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والمؤثرة التدخل العاجل من أجل احتواء هذه الأحداث المؤسفة حتى لا تتوسع ، خاصةً في ظل الظروف المصيرية التي تشهدها قضيتنا الوطنية، وتصاعد حرب الإبادة على شعبنا، وتسارع عمليات التهويد والضم في الضفة.
ودعت الجبهة، إلى ضرورة تبني موقف وطني موحد ضاغط على قيادة السلطة لوقف هذا النهج المدمر فوراً والانخراط في جهود وطنية جادة لدعم المقاومة والتصدي للاحتلال.