Menu

التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية يوافق على دعوة دولة فلسطين بشكل دائم لحضور اجتماعاته

الهدف الإخبارية ـ أمريكا اللاتينية


وافقت القمة الرابعة والعشرون لرؤساء دول وحكومات التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية - المعاهدة التجارية للشعوب (ألبا - معاهدة التجارة الحرة لشعوبنا)، يوم السبت 14/12/2024 ، على دعوة دولة فلسطين بشكل دائم لحضور اجتماعاتها.
وجاء في إعلان خاص وافق عليه رؤساء دول وحكومات التكتل التكاملي - ألبا أن:” الدولة العربية فلسطين ستكون ضيفاً خاصاً على أساس دائم، مع تصنيفها في فئة الدولة الشقيقة للتحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية - المعاهدة التجارية لشعوبنا - المعاهدة التجارية لشعوب ألبا“، اعتباراً من هذا الاجتماع.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو عند الإعلان عن قرار البلدان العشرة الأعضاء في آلية التكامل: ”إن دولة فلسطين قد تم دمجها في التحالف البوليفاري بنوعية جديدة“.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه سيأتي اليوم الذي ”سنعقد فيه قمة ألبا مع الشعب الفلسطيني في القدس الحرة“،
وشدد على أن القضية الأكثر عدالة للبشرية اليوم هي قضية فلسطين، كما دعا إلى تحالف تاريخي لا يقهر بين المسيحيين والكاثوليك والمسلمين وجميع شعوب العالم من أجل تحقيق النصر الكامل والشامل لفلسطين.
وأعرب مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدولية والمبعوث الخاص لفلسطين، رياض المالكي، عن خالص شكر الرئيس محمود عباس لمادورو والدول الأعضاء في ألبا - تجمع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي على إتاحة الفرصة لحضوره كضيوف خاصين.
وقال إن هذا الاجتماع ”يعكس الالتزام المشترك للدول المصممة على الدفاع عن العدالة والسيادة والكرامة في مواجهة التحديات“، مضيفًا أن تكتل أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يمثل أكثر من مجرد تحالف سياسي واقتصادي، بل ”مظهر من مظاهر الروح الإنسانية التي لا تقهر والتزام بالمبادئ العالمية للتضامن والعدالة ومقاومة الاضطهاد. 
وقال مالكي إن التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد ولد من رؤية وشجاعة قائدين استثنائيين هما القائدان هوغو شافيز (1954-2013) وفيدل كاسترو (1926-2016).
وشدد على أن التحالف هو شهادة حية على قوة العزيمة الجماعية لتحدي الإمبريالية وتعزيز نظام عالمي أكثر إنصافاً وعدالة، حيث أن مبادئه التوجيهية تتوافق بعمق مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال الاستعماري، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني قاوم لأكثر من سبعة عقود من الزمن النزع الممنهج للأرض والممتلكات، وسياسات الفصل العنصري، والمحاولات الدؤوبة لمحو هويته ومقاومته.
كما أقرت القمة الرابعة والعشرون لـ”ألبا“ - معاهدة التعاون البوليفارية لشعوب أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وثيقة تتضمن اتفاقات تنشيط المشاريع التي أعطت الحياة للآلية وغيرها من المشاريع لدفع التكتل إلى مرحلة جديدة من التعاون والتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.