Menu

جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بمناطق متفرقة في الضفة

الهدف الإخبارية - الضفة المحتلة

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أيمن تيسير بني عودة ونجليه براء وتيسير، إضافة إلى اعتقال الشقيقين أحمد وعبد الله رافع بني عودة خلال مداهمة منازلهم في بلدة طمون.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون ومحيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، مرورا بقريتي النصارية ووادي الفارعة، وسط تحليق متواصل ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما سمعت أصوات إطلاق رصاص داخل البلدة خلال اقتحامها.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا واعتقلت نافذ الشوامرة، ومحمد إبراهيم الحريبات، والشقيقين عبد القادر وممدوح ياسر أبو عرقوب.

كما اعتقلت قوات الاحتلال وائل حلايقة، ووسيم حلايقة من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وإسماعيل حسن الخضور، وإسماعيل محمد الخضور من بني نعيم شرقا، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا وداهمت عدة منازل في البلدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت خمسة مواطنين وهم: الشقيقان أشوس داود عبيد (33 عاما)، ومصطفى (28 عاما)، وعبد الله عبد الرحمن احمد خلف (27 عاما)، وعاصم تيسير عبد الكريم ذياب (23 عاما)، وقتيبة ابراهيم هشام أبو حجلة (22 عاما).

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس شمال غرب سلفيت واعتقلت: كريم فهد داود، أحمد مصلح كليب، نايف عبد صوف، وقصي محمد كليب.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في عدة حارات داخل المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص، ومداهمة عدة منازل وتفتيشها والعبث في محتوياتها.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار وداهمت منزلي الشقيقين علي، وخالد عيسى طقاطقة وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما واقتحمت بلدة الخضر، وقريتي مراح رباح وحرملة في محافظة بيت لحم، دون أن يبلغ عن دهم لمنازل أو وجود أي اعتقالات في صفوف المواطنين.

يشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي أكثر من 10 آلاف و300، علمًا أنّ سلطات الاحتلال تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.