طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم, القيادة الفلسطينية بإعلان موقف واضح عن وقف لقاءاتها واتصالاتها مع الاحتلال، معتبرةً استمرار اللقاءات "انقلاب مستمر على مسيرة شعبنا وإرادته الوطنية ومؤسساته الجامعة التي طالبت بوقف السير بهذا الطريق المظلم".
وأضافت الجبهة في بيان لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه, أن "الحديث عن عقد لقاء الخميس القادم بين وفد فلسطيني وآخر "إسرائيلي" برعاية أحد الأطراف العربية الرسمية يشكّل طعنة صريحة للانتفاضة ولنضالات شعبنا، وتأتي استكمالاً للمحاولات الغربية المحمومة للانقلاب على حقوق شعبنا، والالتفاف على انتفاضته المتواصلة، عبر العودة لدوامة المفاوضات العبثية، وخلق بدائل هزيلة عن قرارات الشرعية الدولية وفق الرؤية الصهيونية".
وشددت الجبهة على أن "هذا النشاط المدان والمشبوه الذي يجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني الرافض لاستمرار التنسيق الأمني واللقاءات المتواصلة في السر والعلن مع هذا الكيان المجرم, يجب أن تواجه بمزيد من الحزم والضغط من جماهير شعبنا وقواه الوطنية وداخل المؤسسة الوطنية المختطفة لوقف هذا العبث الضار بقضيتنا فوراً".
وأكدت الجبهة في ختام بيانها, أن الشعب الفلسطيني بتضحياته المتواصلة وبتصعيده الانتفاضة والتي تحقق المزيد من الإنجازات يوماً بعد يوم هي قادرة على التصدي لهذا السلوك العقيم وإفشاله رغم جرائم الاحتلال المتواصلة.
