أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال الصهيوني يريد ترحيل الفلسطينيين، واصفة جرائمه بأنها "شديدة الخطورة".
وقالت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، إنّ "الاحتلال يفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية و القدس الشرقية"، معبرةً عن صدمتها من قلة تدخل الدول العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.
وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة المحتلة، معربةً عن قناعتها بأن الاحتلال يهاجم الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، ويحاول الاستحواذ على أرضهم.
وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز "من أن إبادة "إسرائيل" للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة المحتلة، واصفةً رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بأنّه "مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية"، ومؤكدة أنّ "إسرائيل" ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
يذكر أنّ الاحتلال بدأ عدواناً واسعاً على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية صهيونية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".