اقتحمت مجموعاتٌ من المستوطنين الصهاينة، صباح الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المُبارك، من جهة باب المغارب وسط حمايةٍ مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت مصادرٌ محلية في القدس ، أنّ 25 مستوطنًا صهيونيًا، تحرسهم قوات من الوحدة الخاصة وشرطة الاحتلال، اقتحمت من باب المغاربة، المسجد الأقصى، وقامت بأعمالٍ استفزازيّة، وسط احتجاج المرابطين وطلاب العلم.
كما تواصل قوات الاحتلال، إجراءاتها الصعبة والمشددة، بهدف التضييق على المصلين، بالإضافة لاستمرارها في إبعاد عدة نساء عن الأقصى، منذ أشهرٍ طويلة.
جدّد مستوطنون اليوم الأربعاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال.
وأفاد مراسلنا، بأن اقتحامات المستوطنون اليوم كانت لافتة، من خلال توسيع عدد المجموعات المقتحمة للأقصى، حيث بلغ عدد المجموعة الأولى منهم 25 مستوطنا، تحرسهم قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة في أرجاء المسجد، تصدى لها المصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وفي الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشدّدة على البوابات الرئيسة "الخارجية" للأقصى المبارك بحق المصلين من الشبان والنساء، من خلال احتجاز بطاقاتهم الشخصية، خلال دخولهم للصلاة في المسجد.
