أعلنت حركة الشباب الفلسطيني عن تنظيم المؤتمر الجماهيري الثاني من أجل فلسطين، في ظل استمرار المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وآخرها المقترح الأميركي الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والداعي إلى سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه، في خطوة أثارت إدانة واسعة من الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل "الهدف" على أن هذا المؤتمر يأتي لإعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التهجير والاقتلاع، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي هو توحيد الجهود لدعم التحرير الفلسطيني، والمساهمة في إعادة الإعمار، وتعزيز ثبات الفلسطينيين على أرضهم.
ودعت حركة الشباب الفلسطيني جميع القوى الحرة إلى متابعة تفاصيل المؤتمر والمشاركة الفاعلة فيه، تأكيدًا على أن غزة ستبقى عنوان الصمود والمقاومة، وبوصلة النضال الفلسطيني