Menu

عملة مشفرة تتعرض لأكبر عملية سرقة واختراق في تاريخها

الهدف الإخبارية - وكالات

كشفت بورصة العملات المشفرة "بايبت- Bybit" عن تعرضها لأكبر عملية سرقة واختراق في تاريخها، حيث تم سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، بحسب وكالة اسوشيتد برس.

وقال الرئيس التنفيذي للبورصة «بن تشو» في منشور على "إكس"، أمس الجمعة، إنّ أحد القراصنة سيطر على محفظة للإيثريوم غير متصلة بالإنترنت، وتملكها بايبت.

في الوقت نفسه قال المحلل "ZachXBT" في منشور عبر "تليغرام"، إنّ أصولاً تقدر بنحو 1.46 مليار دولار تدفقت من المحفظة في سلسلة من "المعاملات المشبوهة".

وأكدت شركة الأبحاث "أركام إنتليجينس"، أنّ مبلغاً مماثلاً تدفق خارج البورصة بالفعل، وذكرت في منشور أنّ الأموال بدأت تنتقل إلى عناوين رقمية جديدة، حيث يجري بيعها.

ووفقاً لشركة التحليلات التي تركز على تقنيات "بلوك تشن"، "إيلبتيك- Elliptic"، فإن الاختراق يعد أكبر سرقة عملات مشفرة على الإطلاق، متجاوزاً واقعة "بولي نتورك"، التي سرق خلالها 611 مليون دولار في عام 2021.

وتبدأ معظم عمليات سرقة العملات المشفرة بنوع من الهندسة الاجتماعية، حيث يقوم المتسللون بمطاردة LinkedIn وFacebook ومنصات الوسائط الأخرى، بحثاً عن الأشخاص الذين يروجون لأنفسهم باعتبارهم "لاعبين عالميين في العملات المشفرة".

ويستخدم المتسللون الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإنشاء رسائل بريد إلكتروني ونصوص ورسائل صوتية مزيفة تنتحل شخصية شخص ما ضمن الدائرة الداخلية للهدف.

الهندسة الاجتماعية فعالة للغاية في مجال العملات المشفرة، لأن معظم اللاعبين يستخدمون أسماء مجهولة، وغالباً ما يعملون داخل شبكة الويب المظلمة أو المجتمعات الرقمية السرية. يكون الاختراق سهلاً إذا كان المخترق قادراً على انتحال شخصية شخص يعرفه الضحية أو يثق به.