أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، بياناً صحافياً، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، وجاء فيه ما يلي:
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، رفيقها المقاتل البطل الشهيد "رعد نضال عبدالله العمواسي / أبو الأمير"
والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين، وجريحاً سابقاً خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا ضمن ملحمة السابع من أكتوبر، والتي لم تمنعه إصابته وجراحه من إكمال الطريق نحو الحرية والاستقلال ليعمدها بدمه بعد استهداف غادر من قبل مسيرة صهيونية له في حي البرازيل بمدينة رفح جنوبي القطاع الصامد، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها.
لقد مثل رفيقنا "أبو الأمير" نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.
يا جماهير شعبنا البطل .. يا أحرار أمتنا والعالم
نعاهدكم نحن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونعاهد دماء شهدائنا وأبطالنا على امتداد ساحات القتال بأن نبقى الأوفياء لمن عبدّوا طريق الحرية بدمائهم ولم يرضوا بغير الطريق المستضيء بالدّم طريقًا للحرية والاستقلال.
بطاقة عسكرية تعريفية بالرفيق الشهيد "رعد نضال عبدالله العمواسي / أبو الأمير":
- وُلِد الرفيق الشهيد في 17/07/1996 في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تربى على مبادئ النضال والثورة.
- التحق في صفوف الجبهة وجناحها المقاتل صغيراً، مؤمناً بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة.
- تميز شهيدنا البطل بالشجاعة والمبادرة وتعلقه الشديد بفلسطين والبندقية وحلمه باسترداد حقوق شعبنا السليبة وتحرير فلسطين كل فلسطين.
- أصيب في وقت سابق خلال العدوان الصهيوني البربري على شعبنا خلال ملحمة السابع من أكتوبر.
- استشهد يوم الجمعة الموافق 28/02/2024 بعد استهداف غادر من قبل الطيران المسير الصهيوني له في حي البرازيل في مدينة رفح جنوبي القطاع، ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي.
عهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون