Menu

فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بالأوسكار عن أفضل وثائقي طويل

بوابة الهدف - وكالات

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل، الفيلم من إنتاج فلسطيني نرويجي مشترك. ومن إخراج رباعي يتكون من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراحيل تسور، الذين تُعرف عنهم نشاطاتهم الداعمة للقضية الفلسطينية.

تسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، والصحافي يوفال أبراهام. وإثر فوزهم بالأوسكار دعا صناع الفيلم إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وقال الصحفي والناشط الفلسطيني باسل عدرا "ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام "لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معا أقوى، إننا نرى أن تدمير غزة وشعبها، يجب أن ينتهي".

 يسلّط الفيلم الضوء على معاناة الفلسطينيين ومواجهتهم ممارسات الاحتلال الهادفة إلى التهجير القسري في منطقة مسافر يطا - الضفة الغربية التي ينحدر منها باسل عدرا أحد منتجي الفيلم.

 على مدار 95 دقيقة، يُبرز الفيلم ممارسات الهدم والتهجير التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد سكان مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023. ويتناول العمل السينمائي بأسلوب وثائقي تأثير هذه الاعتداءات على حياة السكان اليومية، راصداً حجم المعاناة الإنسانية الناتجة عنها.

في المقابل، أثار فوز الفيلم موجة من الانتقادات والغضب في الجانب الإسرائيلي. حيث اعترض وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عبر حسابه على منصة أكس مُعلقاً: "فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة الأوسكار يشكل لحظة حزينة في عالم السينما- بدلاً من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم». وأضاف زوهار: «إن حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعاً - إنه تخريب لدولة إسرائيل».