أحيا اليوم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع مصر فعالية "اليوم العالمي للمرأة" تحت عنوان "لا للتهجير، لا للوطن البديل"، بحضور عدد من القيادات النسوية الفلسطينية والمصرية، اللواتي أكدن على دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني، وصمودها في وجه الاحتلال وسياساته الظالمة.
وافتتحت الفعالية، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع مصر آمال الأغا، إذ شددت على أنّ "المرأة الفلسطينية لم تكن يوما مجرد شاهدة على الأحداث، بل كانت دوما في طليعة النضال، مقاومة للاحتلال، وحامية للهوية الوطنية رغم القهر والعدوان".
كما شاركت في الفعالية، الناشطة النسوية والسياسية ناديا أبو نحلة، والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ود. مريم أبو دقة، ورئيسة جبهة نساء مصر ود. كريمة الحفناوي، ورئيسة مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية المصرية أ. أماني البدري، ممثلة عن حزب الاتحاد الديمقراطي. نجلاء أبو شرخ.
وأكدت جميع المشاركات على رفضهن القاطع للتهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونددن بكل المحاولات التي تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، مشيرات إلى أن هذه السياسات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة وإصرارا على التمسك بأرضه وحقوقه المشروعة.
كما شددن على رفضهن الكامل للسياسات والاقتراحات الأمريكية التي تسعى إلى فرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكدات أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم التأكيد خلال الفعالية على الدور المصري الثابت في رفض التهجير القسري، ودعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
تحية لكل امرأة فلسطينية صامدة في وجه الاحتلال، ولكل امرأة تناضل من أجل الحرية والعدالة.